كتب / اسماعيل القصبى …
سادت حالة من التذمر والغضب الشديد من جانب مواظفى الادارات المحلية بمركز ومدينة المحلة الكبرى بعد اصدار قرارات بنقل الكثير من القيادات التنفيذية والرقابية والادارات الهندسية بكل الوحدات المحلية
تقريبا ويذكر ان الوحدات المحلية بمركز ومدينة المحلة الكبرى عددها ١٨ وحدة محلية ١٦ بمركز المحلة وحى اول وحى ثان كلهم تحت رئاسة ديوان مجلس مدينة المحلة والذى بيده القرار الاول من حيث اصدار التقارير والتوصيات من جانب رئاسة مركز ومدينة المحلة متمثلة فى اللواء حاتم زين العابدين البيه
والذى بدوره يرفعها الى محافظ الغربية الدكتور طارق رحمى الذى اصدر القرارات بنقل بعض القيادات بالعمل التنفيذى وجميع الادارات الهندسية الى اماكن بعيدة يرى البعض انها ظالمة ومجحفة فمنهم من تم نقله من المحلة ومركزها الى مدن ومركز اخرى منها القريب ومنها البعيد بالمحافظة كمركز ومدينة سمنود وبسيون وكفر الزيات وقطور والسنطة وغيرها من الاماكن التى
تحتاج الى جهد واموال كثيرة مكلفة حتى ان البعض يحتاج الى السفر عبر ٥ مواصلات للذهاب ومثلها للإياب مما تلتهم نصف المرتب تقريبا فى بندالسفر فقط لذلك كان الازدحام على جميع مكاتب نواب المحلة ومركزها من اجل التدخل من اجل ارجاء
وتأجيل تنفيذ هذه القرارات واكد الجميع بأن الموظف الذى يثبت ادانته سواء بالتقصير فى عمله او ادانته بأرتكاب مخالفات مثل تقاضى الرشوة او الاختلاس والاخلال والتسبب فى اهدار المال العام يتم ذبحه كنقله او معاقبته بالطرق القانونية وهى كفيلة للحد من
ارتكاب اى مخالفة اما عملية النقل تسبب الكثير من الالام وتمس كرامة وكبرياء البعض منهم خصوصا الشرفاء والمعروف عنهم حسن السير والسلوك لذلك يتقدم جميع من شمله القرارات الى الدكتور طارق ر
محافظ الغربية بأعادة النظر فى اتخاذ هذه القرارات عملا بتوجيهات القيادة السياسية من النهوض بمستوى العمل فى جميع اوجه الاعمال الخدمية الجماهيرية وللصالح العام